كتاب (موسوعة القصص النفسية) لمنى الحمدان وهي استشارية ومدربة نفسية وتربوية كويتية.
الكتاب عبارة عن قصص نفسية جمعتها المؤلفة لأغراض تربوية ودينية ونفسية.
ميزة هذا الكتاب أن كل قصة تحمل فائدة، وعبرة، وعظة.
لدي بعض الملاحظات أوردها كالآتي:
١-قصص (الساقي والسفينة والتاجر ويارب أعطينا بيت ملك) وغيرها من القصص المشابهة لها في الكتابة وفي الحبكة وحتى النهاية هي قصص كتبت بحبكة بدائية ولم تكتب كقصة نفيسة تشتمل على عناصر القصة المعروفة
عنصر من عناصر القصة القصيرة مفقود في هذه القصص وهو عنصر الدهشة، والنهاية غير المتوقعة.
هناك خطأ فادح نرتكبه كثيراً وهو أن هذه القصص غالبا تختلف مع الواقع -في الجملة- وكأنها مُسكّن لنا، أو مخدر عن واقعنا الممض.
روح القصص يدور حول نصرة الفقير، وأن من دعا الله أجابه، نعم سيجيبه ولكن من علّمنا أن الله سيجيبه بنفس طلبه وبنفس صيغة دعائه؟؟!
أليست الدعوة لها نتائج ثلاثة:
١-إما أن تستجاب كما هي.
٢-تدفع عن صاحبها مكروها.
٣-تُدّخر للداعي إلى يوم القيامة.
لماذا كل قصصنا تدور حول الخيار الأول وهو أن تستجاب الدعوة كما هي؟!
الكتاب من القطع المتوسط يقع في 289 صفحة، وهو من منشورات دار سما عام 1435هـ.