الزنى العاطفي..هو استسلامٌ كلي من أحد الطرفين للآخر.
يحدث بين الأم وابنها، والمعلم والطالب، والصديقة وصديقتها.
إن الأم تغضّ نظرها عن أخطاء طفلها وريحته الكريهة وتضمه لصدرها، إنه كامل الانسلاخ من الذاتية والاتحاد في جوهر الطفل.
إنها رأت فيه مأوى من الوحدة، تحالفٌ ضد العالم، رباط حبٌ جديد، وعربون مودة للتصالح مع الحياة.
في أحيان كثيرة يكون الطفل طوق نجاة للأم من الوحدة التي تعاني منها، وكذلك الأمر مع المعلم والطالب، والصديقة وصديقتها.
الأم دون وعي تمارس التملك وإشباع نرجسيتها، هي في كثير من الأحيان تمارس الاستحواذ بالكامل، تلغي شخصية الطفل وتحل في الطفل، ونحن إذن أمام وحدة وجود بطريقة مختلفة.
آه يالحب الأمومي إنه عبارة عن شفقة أسميناه حبا.
المعلم مع الطالب والصديقة وصديقتها يبدأون بالصداقة ثم يستفحل الأمر فسيصبح هناك تعلق ثم إشباع رغبة بالاستهلاك المفرط للعاطفة.
جمييييل ، ونسأل الله السلاامهه.
فعلا ‘ هذا واقع بعض العلاقات
يكون فيها حب التملك شديد ‘ و حب الاستحواذ على الاخر أيضا شديد
علاقة ترهق كلا الطرفين
?شكرا على رقي طرحك وتميز حرفك وأسلوبك الرائع
البعض لديه حب التملك بشكل ملفت وخاصه اذا احس انه سيفقد هذا الشيء رغم أن العواطف ليست بهذه الطريقة البعض شوه هذه المشاعر الصادقه وبدل ماتكون مشاعر جميلة للطرف الآخر اصبحت تجلب لهم التعاسه توزان المشاعر شيء مهم رغم أنها من الصعب التحكم بها وتبقى اصدق المشاعر مشاعر الوالدين اتجاه ابنائهم وهي من تبني الطفل من الداخل وهو ماينعكس بالمستقبل على علاقاته بالآخرين
لامنجى من السوءِ إلا إليه.
جججمميل وهذا واقعع للاسسف في اغلب العلاقات ??
أسوء مافي العلاقات هو التعلق الشديد بالطرف الآخر بطريقة غير طبيعية ،وقد تتطور الحالة إلى سلوكيات غير سوية كإعجاب الصديق بصديقه والطالب بمعلمه والعكس صحيح .. فراغ القلب والشعور بالنقص أو الوحدة من أهم الأسباب التي قد تؤدي إلى الارتباط العاطفي وغير الطبيعي بالأشخاص والذي قد يؤثر سلبيًا على صحة الفرد وحالته النفسية وسلوكه اجتماعيًا و مهنيًا !
أما بالنسبة “للحب الأمومي” قد لا أتفق معك بوصفه بالشفقة، فهو أسمى وأنقى حب وهو علاقة قائمة على العطاء بدون مقابل.. وإن وصل إلى حب التملك فثق تمامًا أن هناك أسباب خفية وقد تكون مؤلمة أدت إلى ذلك التعلق بالابن، ولكن مهما كانت الأسباب يجب التوازن في جميع العلاقات وإدراك أن تعلق القلب بغير الله هو شقاء وخسران في النهاية..
أشكرك أستاذ حاتم على طرحك لهذا الموضوع الحساس بطريقة مختلفة !