إنه دور المثقف في مجتمعنا العربي الذي لا يسير معه إلا ظله. لم يعد المثقف رافعة للطبقة العاملة كما كان في السابق.
لقد انحسر دور مثقفينا بشكل كبيرٍ حتى أصبحوا للأسف كثيير منهم أبواق فارغة، وأصبحوا صدى للإعلام للجديد بعد أن كانوا مرسلين للصوت في حقبة من الأحقاب.
إن دورة الزمن شيء عجيب فبعد أن كانوا ملء العين والبصر أصبحوا على هامش الحياة لا يهش لهم أحد ولا يبشون للناس.
الله يسدد خطاك ويخذك من نجاح الى نجاح على قول الشاعر المهم كتاباتك ممتعه وسلسه على العقل اهنيك وربي يوقفك
الف ايه وصح??
مُجتمع ينظر للقراءة على أنّها فِعلٌ كمالي لا يُمارسه إلّا مُتفلسف ومُتحذلق ومُتصنّع يُريد أن يلفت الانتباه ويُظهر نفسه بمظهر المُثقّف ،
ماذا ترجو منه ؟
موفق استاذي
لايقتصر دور المثقف على القراءة أو الكتابة أو إلقاء الخُطب كما يعتقد البعض – أو كما يراه بعض دعاة الثقافة حاليًّا. فعلًا نحن بحاجة إلى المثقف “الحقيقي” الذي يبني نفسه أخلاقيًّا وفكريًّا قبل كل شيء، الذي يوسّع مدارك معرفته ولا يكتفي بما لديه، والذي يعطي مجتمعه الكثير من علمه ومعرفته وتجاربه للارتقاء به وبأفراده – بما يتناسب مع أدوارهم أو فئاتهم المختلفة.
شكرًا لك أستاذ حاتم..أعجبني التنوع في الصور!