7ديسمبر

تساؤلات

كتابي الثامن تساؤلات وهو عبارة عن تساؤلات وجدانية وتساؤلات عقلية وقد أغدقوا عليه النقاد سيل مدحهم حتى بلغت الذروة وهذا فضل من الله عليه.

فمما قيل في الكتاب: سعدت كثيرا وأنا أقرأ بمتعة متناهية ما كتبته في هذا المنجز الذي اعتبره سابقة في الابداع الأدبي لأنه أولا استطعت به خلق نوع أدبي جديد يجمع بين الأنواع الأدبية كلها وهذا ما نادى به جون ماري شيفير أقصد تذويب الأجناس الأدبية التي اعتبرها وبكل تأكيد قفزة نوعية في عالم الكتابة في العالم العربي.

وثانيا تمتعت أيضا بجوانية الكتابة اسلوبيا واسلوبين حيث استطعت اختراق الثابت عبورا إلى المتحول لا كما نادى به ادونيس بل كما أردته أنت وكما يريده المتلقي المبدع أولاً ثم المبدع الأكاديمي ثانيا ثم المبدع العاشق ثالثا، وهذه ميزة لا يمكن أن يمتلك ناصيتها إلا من نهل من مرجعيات عدة، وكذا من أراد للمتلقي أن ينخرط في نمط جديد من الكتابة التي تنقلك الى عوالم شتى وبطرق شتى ولعمري ان الامر يتجاوز الحداثة في الكتابة الى ما نسميه وبدون ان نتقنع في العالم العربي اقصد ما بعد الحداثة..

وأعلم أخي أنني لا أعطي وقتا طويلا لقراءة عمل ما إلا إذا اخذني أخذا وهزني هزا وكان الأمر مع منجزك هذا حيث وفقت فيه توفيقا غير مسبوق.

د.عبد السلام فزازي

جامعة ابن زهر باغادير المغرب

 

تابعت رحلتك عبر الصفحات واستمتعت بالتأكيد بطريقة معالجتك لكل الأسئلة المتنوعة. يجد القارئ لديك تنوعا في أساليب المعالجة يتداخل فيها الفكري بالوجداني، والفردي بالإنساني، والفلسفي بالأدبي، والتربوي بالاجتماعي، وأنا متأكد أن ما قدمته سيتلوه جزءاً آخراً وربما أكثر.

احترت فيما إذا كان العنوان هو الأنسب للكتاب، هل يتعلق الأمر بتساؤلات، أم أنه يتجاوزها، فقر عزمي على اقتراح هذا العنوان عساه يكون الأنسب وهو ” تأملات ” هو مجرد اقتراح ويبقى لك واسع النظر.

تشرفت وسعدت بالقراءة لك.

الناقد المغربي أستاذ الفلسفة

حسن لشهب

 

 

تمعنت في قفشاتك ولكزاتك الذكية التي تُخفي قلباً متفتحاً وعقلاً فيه تمرد ورأي واضح قد يُخالف المألوف، لذا ابارك لك جهدك وعطائك.

واقول ان لغتك سليمة وهي سهل ممتنع، وأراؤك نيرة تنم عن وعي وثقافة فاعلين.

أ.د/نادي ساري الديك

رام الله-فلسطين

 

في خضم الصراع المادي يزهو نصك ويرنو إلى القيم والمُثل العليا والأخلاقيات.

عماد الأدب الخيال وجماليات اللغة كما يعتمد الفكر والرأي السديد. هذا هو كتابكم.

هذه الأوراق المفروشة فوف طاولة السؤال والتساؤلات تحث الفكر على المعرفة والإدراك والتبصر.

أكثر ما يبهج روحي وصول نصكم أرض الفرح (الأدب العربي لم يفلح حتى الآن في تقديم – الأدب الذي يبهج الروح ويسر القلب) نصكم اجتاز مساحات الحزن حتى استوطن الفرح.

نصكم (العيش بسلام) قمة في الفكرة والتقديم.

عشرات النصوص التي لم تبرح مخيلتي وبكلمة مختصرة مُوجزة أقول: تساؤلات حكم وأقوال، وفرح النفس، وسياحة للعقل.

أ.وهيب نديم وهبه

 

قد استمتعت كثيراً بقراءة كتابك وأعجبني مضمون ومعاني تساؤلاتك الحكيمة وسلاسة نصك التي تدل على قدرتك الأدبية في صياغة مفردات لغوية راقية دون حشو وإطناب وإيصال المعنى إلى القارئ بكل براعة وإتقان.

الشاعر العراقي د.كوثر الحكيم

 

 

قرأت الكتاب جدًا جميل و قوي، اللغة تنضح بإنفعالات شتى صفحات تكون صلبة وأخرى رقيقة و أخرى دامية و حزينة  الجميل في قراءة مثل هذا الكتاب السهل الممتنع أنه قد يصطدم رأسك بمعلومة فتظل الدهشة مستولية عليك لآخر صفحة . أعجبتني التساؤلات التي ربما أنها كانت نتيجة حتمية لسلسلة طويلة من التأملات سُكبت على إناء العقل على شكل استفهامات متوالية ..أسئلة عميقة تطرق باب العقل بمثل:  ماذا لو كنت شجرة ؟ ومباشرة بمثل : ما تعريفك الحب ؟ وخفية تلامس جزء نائم من مشاعرنا بمثل :أين تسقط الأشياء التي تنكسر بداخلنا ؟ 
(الإدراك في هذا الكتاب مؤلم جدا وأنا أنتقل بين الصفحات مررت بالحالات الشعورية للكاتب حزنا بحزن أو فرح بفرح..
لي ملاحظة: 
اسم الكتاب لا يعطي صورة كاملة عن محتواه، وأنا أعتقد أن الكتاب قد ظُلْم بهذا الاسم .. أجد أنه يستحق اسم يتفرقع في العقل و يخضع لذهول البصيرة .. 
و الملاحظة الثانية تصميم الغلاف قد أودى بالكتاب مع الكتب المستهلكة في تصميماتها .. جدا عادي و لا يدل على محتواه العظيم القوي الهادر .. و لذلك يا فاضلي آمل أن لا يغلف الكتاب أمام الجمهور حتى تتاح الفرصة لقارئ حذق يتغاضى عّن الغلاف و ينتقل بأصابعه للكتاب يتصفحه و يشتريه..

 

رباب محمد

عضو النادي الأدبي بالطائف

 

*كما يمكن طلب الكتاب ومعرفة أماكن توفره سواء على حسب المدينة أو على حسب الفرع من مكتبة جرير من خلال هذا الرابط:
https://www.jarir.com/arabic-books-495020.html

    شارك التدوينة !

    عن Hatem Ali

    تعليق واحد

    1. اناقه جنوبيه

      رووعه رووعه روووعه

    اضف رد

    لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

    *