كنت اقرأ رسالة أرسلها الأب أنستاس ماري الكرملي والذي كان وقتها مقيما في العراق إلى الأدبية مي زيادة عام 1921 وقد أعجبتني الرسالة في فصاحتها وسلاسة أسلوبها وبلاغة ألفاظها، وأنا مختار لكم بعض مقاطعها لتشاركوني لذة قرائتها:
(وأقر لك بكل صدق وإخلاص أن ليس من يستطيع أن يجاريك في الحلبة التي اختططها لنفسك فكنتِ فيها المجلية، وكل من جاء قبلكِ أو بعدكِ لا يكون إلا سكِّيتا، بل يرجع بما رجع به حُنين). والسكيت آخر متسابق في حلبة الخيل. أكمل القراءة »
الوسم : #قراءة
تغريب المألوف
ابتكر الناقد والفيلسوف الروسي فيكتور شكلوفسكي مفهوم أدبي وسمّاه: تغريب المألوف ويهدف إلى جعل الأشياء العادية والمألوفة تبدو جديدة وغريبة من خلال تغيير طريقة تقديمها في الأدب والفن. أكمل القراءة »
قراءة نقدية في ديوان أعرف وجه اليأس جيدا
مجموعة شعرية للشاعر حاتم الشهري من المملكة العربية السعودية، صدرت عن دار الوتر السابع، عام 2021 أكمل القراءة »
لا جناح لي
زارني الصديق الأستاذ/ هيثم حسين المشرف العام على منشورات رامينا في مكتبي في الرياض، وزودني مشكورا ببعض إصدارات الدار وكان من جملتها ديوان شعر لجميل داري بعنوان (لا جناح لي)، وقال لي الأستاذ هيثم: لأنك شاعر ستحب هذا الديوان، وقد صدق فلقد أحببته. أكمل القراءة »
«الجزيرة الثقافية» تحاور أول وكيل أدبي معتمد حاتم الشهري
الثقافية – علي القحطاني:
كان المشهد الثقافي سابقاً يشغل الكتّاب والمؤلفين والمبدعين بمتابعة نتاجهم مع دور النشر في كل التفاصيل بدءاً من تصحيح المسوّدات وتصميم الأغلفة وغيرها من التفريعات التي تشغل المبدع عن مهمته الأساسية وتفرغه لكتابات إبداعاته، وكانت مهمّة «الوكيل الأدبي « موجودة أكثر من مئة سنة في المجتمع الغربي، وكما تُروّج لها الأفلام الأمريكية، ونرى في بعض مشاهدها أن لكل مؤلف / روائي وكيلاً أدبياً يتفاوض عنه في إجراءات الطبع. وتعني الوكالة الأدبية أو الوكيل الأدبي يعرض مسودات الكتب لدور النشر كما يسهم أيضاً في عرض سيناريوهات الأفلام والمسلسلات على الدور السينمائية، ويساعد الوكيل الأدبي في البيع والتفاوض، وعنيت وزارة الثقافة عندما أعلنت إصدار التراخيص لممارسة المهن الثقافية، ومن ضمنها إصدار رخصتين في نطاق عمل هيئة الأدب والنشر والترجمة، وهما: ترخيص نشاط الوكالة الأدبية، ورخصة الوكيل الأدبي أكمل القراءة »

