بعد قراءته “ذهان 4:48 في طائرة العودة إلى وطنه(كما ذكر) وكتابته عنها.. ادهشني كيف استطاع بسرد بسيط متسلسل ان يشرح لي عني..شرّحني كما يشرّح طبيب جثة لإمرأة وجدت مقتولة في “غرفة رقم صفر”! لم ينبهر بصورته المنعكسة على سطح القصائد بل تلاشى في النص..فحص جروحه وحمل ابرة وبدأ بالتقطيب.. الكتاب أصبح ملكه كأنه انا.. يعيش الحياة ذاتها يفهمها جيدا ويتشظى حين يصل غاية المعنى.
في البداية لربما لم أتقبل شعر الشاعر محسن بن تركي الدوسري، وليس لشيء إلا لأني بنيت دفاعات وهمية؛ ولكن حينما حّكمت المنطق وجدت أن شعره يرضي الذائقة ويروّضها أيضا. أكمل القراءة »