أتعرفني؟
رد حاجاتي لي، ردني إليَّ.
الحياة التي صنعتها معك كيف لي أن أعيش غيرها؟
كل الأماكن التي أحبها أتيتك لها، لنبني ذكرياتنا بها، والآن…لا أنت، ولا أنا، ولا الذكريات..
الأغنيات؟ تعرفها؟ تسمعها؟
أفسدتَ علي الأماكن والأغنيات وأفسدت قبل ذلك قلبي..
ردني إليَّ أرجوك..
حطَّمتني بمعول هجرك الذي أراه على كتفك كلما تذكرت آخر صورة لك..
(لو كان مشتاقا لأتى)
هل كنتُ سيئا لهذه الدرجة كي لا يأتي حتى الآن؟
هل تم استبدالي؟
ألم يقل لي يوما:
وبُدّل الجَفن بعد النوم بالسننِ..
أتعرفني؟ لا أظن ذلك..
اقرأني هنا وستعرفني..
أنظر بالداخل لازال هناك يقلب الذكريات ويمسك معوله
الذي ظننته معول هجر..كان معول لتمشيط الأمك وحرث افراحك وزرع ابتساماتك .
.ليتك أمعنت ولم تنظر فقط
هو هناك ..يستمع الأماكن ” و رأسه فوق ركبتيه ?
هل ستتركه للأماكن أم أن له نصيب برائعة لطفي زيني
“أحبك لو تكون هاجر ؟