أنا شرفة مطلّة على مقبرة..
أنا أرض قبور للأحلام، أمسك عصافير الموت داخل حديقة فألي..
كل يوم أشيّع حلماً، حتى امتلأ القبو بالرفات..
أملك مشرطاً ولصقة جروح، أقطع الأحلام من دابرها، ثم أعالجها باللصقة، لتمشي عرجاء للأبد، أو تموت على الطريق؛ لا أذكر حلماً واصل للنهاية..
يقال لي: كن قوياً؟ إلى متى؟ إلى يوم الدين؛ فانصهر، أذوب تحت أشعة الخيبة، وفوق نار المصائب..
أنا مشروع حديد فاشل، أنا كوكا مذابة..
ربما في يوم من الأيام أكون خريطة إرشادات لمدينة الأماني..
و ما ذنْبُ القلب الذي تعلَّق بتلك الأحلام إلى أن أصبحت واقعه الذي يُسعِده! احلم واستمر في ذلك فقتل الأحلام موجع جدًا وبداية لهلاك القلب! وعِش على الأمنيات.. فهي رفيقٌ مؤنس كما قيلَ لي ذات يوم..
ربما أكون سور المقبرة تلك ..لكن أحاول
أن اصمد أمام احلامي قبل تجاوزي والدخول ل أرضك
أملك خيطاً وأبره أُجمل به تعثرها واعيد غرزها في بساتين الحياة ؛واخبن مافتقت الخيبات من شغفي بها وإيماني بتحقيقها لتستقيم خطاوتها من جديد .
قد أكون لوحة إرشاديه للخروج من مدينة الأماني..↖️
): عجبا لنا نحن البشر ؛ نحب الحياة و نحب الاحلام والاماني ونسعى لها ؛ وتصبح اشباح تطاردنا طوال اعمارنا ؛ يالله ؛ الله يحقق الحلم والامنيه الاجدر بان تكون حلم وامنيه وهو الجنه .