كتابي التاسع قصعوان وهو عبارة عن مجموعة قصصية.
الكتاب يقع في 80 صفحة من القطع المتوسط وهو من إصدارات مركز الأدب العربي الصادر 1440هـ.
وقد قال الناقد المغربي خالد التوزاني في الكتاب:
لم تكن المجموعة القصصية الموسومة بـــ قصعوان، للأديب والمبدع السعودي حاتم الشهري، كتابة عادية بالمعنى المتداول للكتابة القصصية في العالم العربي المعاصر، وإنما سعت من خلال اختيارها المنهجي والفكري واللغوي إلى تحقيق فرادتها عبر آليات متعددة، تتقاطع مع جملة من الثقافات والمرجعيات، وفي الآن نفسه تعكس نضج ثقافة الأديب والمبدع السعودي بشكل عام، وتحديدا الكاتب حاتم الشهري على سبيل المثال، فهذه المجموعة القصصية وقد تضمنت ثمانية عشرة قصة قصيرة، إلى جانب المقدمة والإهداء، على الرغم من أنها قد جاءت في أربع وثلاثين صفحة، إلا أنها في التأويل أكثر دلالة وانفتاحا ويقتضي التلقي المبدع لها، تسويد صفحات وارفة الظلال، نظرا لما تختزنه من دلالات مكثفة ومعاني دقيقة وعميقة، تفسح المجال واسعا أمام كل احتمالات التأويل والتوسع والانفتاح، فضلا عن لغتها المشرقة ببلاغتي الإمتاع والإقناع، وجماليات العبارة المزينة بفسيفساء المحسنات البديعية من جناس وسجع وطباق وغير ذلك من الأساليب العربية الدالة على امتلاك ناصية اللغة وخبرة صاحبها بنصوص التراث ومعرفة بمواطن الجمال وحسن التأليف والبيان.
كتاب جميل جدًا! أكثر ما أعجبني في القصص هو اختلاف الأفكار وعمق التساؤلات التي تثير العقل وتحرك المشاعر، وصياغتها بأسلوب إبداعي يجذب القارئ ويشعره بالمتعة أثناء القراءة!
بعض القصص مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بالواقع كقصة حل مؤقت وكعب عالي وتعوّد الحب!
وبعضها عميقة ومؤثرة جدًا إذ تلامس العاطفة والعقل معًا وتستوجب التفكير في الإجابة عن التساؤلات المطروحة كقصة حفار القبور وتوهج الخفوت وما أدراك!
أحببت كذلك التنوع في الشخصيات والأماكن، مما أكسب القصص عنصر التشويق وأبعد عنها الرتابة والتكرار!
أدام الله إبداعك أستاذ حاتم..