بعض الود يُصان بالبُعد، وفي بعض العلاقات لسلامتها ودوامها يجب أن تفلت يديك.
أحيانا ليس القرب الدائم والتواصل والاتصال والالتحام هو جوهر البقاء بل الانفصال هو الأجدى للمحافظة على بدن العلاقة.
قالت ليف أولمن حينما قررت الانفصال عن زوجها:
(جلسنا متشابكي الأيدي في مكتب مستشار الزواج فسألنا لماذا نرغب في الانفصال ما دمنا صديقين حميمين؟ أجبنا بمرح: لهذا السبب بالذات).
أنا لا أدعو للانفصال لاسيما في الزواج؛ لكن كلامي ينصرف لبعض أنواع العلاقات والصداقات.
البقاء ليس دليل حب، الرحيل أحيانا هو أعظم مظاهر الحب؛ لأن الحب له وجوه كثيرة منها: الرحيل.
ابدددعت استاذنا فعلا نحن بحاجه احيانا للبعد قليلا
ربما لبعض الحرية او لتجدد الشوق..
سلم بوحك ودام عطائك?
خطر على بالي أبيات سيف الدولة الحَمداني:
فتمنّيتُ أنْ تكوني بعيدًا
والذي بيننا من الحبِّ باقِ
ربَّ هجرٍ يكونُ من خوفِ هجرٍ
وفراقٍ يكونُ خوفَ فراقِ.
أي علاقة تمر بها بهذه الحياة
سواء كانت علاقة صداقة اواخوه او
محبه او زماله او اي علاقه
مهما كانت اذا شعرت أن الطرف الآخر يستثقلها من الأفضل لك أن تبتعد مهما كانت مشاعرك
اتجاهه
من مشاعر محبه واحترام وتقدير
لانه ليس من الجيد لأي علاقة تكون بين الطرفين ان يكون احدهم لا يرغب بالاستمرار في هذه العلاقه فالابتعاد هو الحل لافضل مهما كانت المشاعر المتواجده خاصه عندما تشاهد انه في ابتعادك راحةوسعادة لطرف لآخر فمن حقه عليك ان تبتعد وتجعله يعيش كما يحب فالاعلاقات لا تبنى بالاكراه فالأجمل ان تبتعد وتكتفي بمشاهدته سعيد وتدعوا له
أن يتمم له سعادته وان يكون دائما سعيد
وادعوا الله دائما ان تكونون محبوبين من قبل من تحبون
لانه من أصعب واقسى المشاعر ان تحبون أشخاص لا يقدرون هذه المحبه ولا يشعرون فيها
واسال يجعلنا محبوبين بنظر من نحب وكل من يعرفنا
وان يكتب السعاده لنا ولكل من نحب ومن يحبنا
موجع حدّ الموت أن تقرر الرحيل عمن أحببت بحجة الحفاظ على ماتبقى من الود! حتى ليف أولمان عندما قررت الرحيل لتصبح مجرد صديقة قد أجهشت بالبكاء عندما وقعت على أوراق طلاقها رغم رغبتها به!
??♀️?
بعض الود يُصان بالبُعد،
البقاء ليس دليل حب،
الرحيل احيانا اعظم مظاهر الحب،
الحب له وجوه كثيره منها الرحيل .
جميلة وصادقه تماماًً ، خالده ?.