إن عملية التواصل بين الأفراد في هذا الزمن قد اختلفت كثيرا عن سائر الأزمان
فلم نعد بحاجة إلى الحمام الزاجل ولا إلى الكتابة على الجلود أو القراطيس، فقد أبدلنا الله بهذه الأجهزة التي وفرت علينا الوقت والجهد في التواصل؛ ولكن التواصل الكتابي الحديث الذي أصبح جزءا رئيسا في حياتنا يكتنفه بعض الغموض؛ لأن الكلمات المجردة لا تعبَّر عن حالة كاتبها بشكل أساسي، ولذلك قد يقع سوء فهم أو بعض المشاكل من أحد الكلمات أو إحدى الطُرف والمزحات.
نحن غالبا ما نمزح مع بعضنا البعض عن طريق الكتابة؛ بيد أن الكتابة وحدها لا تنقل تعابير الوجه المصاحبة لهذه الكلمات، ومن أجل ذلك وجدت الوجوه التعبيرية التي تنقل صورة المشاعر مع الكلمات أو تعطي إحياء أو انطباعا عن الجو العام للحديث.
وهذه الوجوه سهّلت الكثير من الأمور وهي مع الكلمات تشكّل صورة حقيقية عن واقع المرسل أو على الأقل صورة طبق الأصل.
علينا أن نستخدم هذه الوجوه التعبيرية لتقليل مساحة سوء الظن، ولتكون عملية التواصل بيننا شفافة أكثر من ذي قبل.
شكرا لـ الوجوه التعبيرية.
الوسيلة الأكثر والأسهل والأسرع تعبيرًا وخاصة لمن يعجز عن الحديث أو الإفصاح عن مشاعره…
تحية كبيرة لمن اخترع الايموجي?
وتحية خاصة لك أستاذ حاتم