عيدُ الأحبة عندي غيرَ ذي إحنِ
عيدٌ ترقرقَ مثل الماء في الغصنِ
العيد يفرقُ من قلبٍ يضيق به
كأنه صار يوما فيه لم يكنِ
يا ساكني الغرة البيضاء أينكمُ؟
رحيلكم كان دون الإذن والأُذنِ
بدّلتمُ الوهْج في روحي وناصيتي
وبُدّل الجفن بعد النوم بالسَننِ
عيون شخصي على آثار ربعهمِ
كمثل سحبٍ مهيبٍ جاد بالهُتنِ
إن السماحة في قلبي وجارتها
قد لدتا يا عظيم الجرم في قرنِ
العيد بهجة نفسٍ واللقا لِددٌ
يصيّر الشيخ طفلاً عاد من يفنِ
أحبة القلب عودوا إن عودتكم
تحيي الفؤاد كما يحيي اللقا بدني
العيد حجة وصلٍ يا لشقوته
من لم يعيَّد على الإخوان بالحضنِ
العيد بهجة نفس واللقا لددٌ
يصير الشيخ طفلاً عاد من يفن
يطل علينا العيد ليُعيد البهجة إلى القلوب ويغمرها بالفرح والسرور ..يضيء لنا الذكريات ولكنه يثير كذلك آهات الحنين!
أبيات جميلة ورقيقة جدًا! مفعمة بمشاعر الحب والشوق.. أدام الله تميزك وإبداعك أستاذ حاتم!
عساكم من عوّاده، أعوام عديده وأزمنة مديده، كل عيد وأنتم بخيير