سعدت بتلقي دعوة كريمة من وزارة الشؤون الثقافية بتونس وذلك في بداية سلسلة “تجربتي” والتي قدمني فيها الصحفي الكبير الأستاذ/ سفيان العرفاوي كان اللقاء في مدينة الثقافة بيت الرواية.
رحلتي كانت من الرياض إلى القاهرة الساعة الرابعة فجرا ومن القاهرة على تونس العاصمة الساعة 8 صباحا.
كان الجو رائعا وممتعا ويميل إلى البرودة ليلا.
أعجبني كثيرا اللغة العربية المستخدمة في تونس مثل /كراء السيارات/ غلال البحر/ سلطة الحوت والمقصود سلطة بالسمك، وغيرها من الألفاظ الرائعة والتي يستدل بها على ثراء اللغة العربية واتساعها بين كل الدول العربية.
الشعب التونسي لطيف وودود ومضياف، وروحه طيبة جدا، غمروني بكرم الضيافة وحسن التعامل ودماثة الخلق.
كان اللقاء الساعة 3 عصرا يوم الجمعة 15 نوفمبر وقد حضر اللقاء العديد من الأدباء والشعراء والصحفيين والمهتمين بالشأن الثقافي ولا أنسى شكري الخاص والعميق للأستاذ/ يونس السلطاني مدير بيت الرواية وكذلك الأستاذ رضا مامي على الدعوة الكريمة ومهندس اللقاء د.عبيد الخليفي.
والحقيقة أنني سعيد جدا لأني التقيت بالأصدقاء د.عبيد خليفي والأستاذ رضا مامي وآخر مرة التقينا نحن الثلاثة كنا في مهرجان شعري السنة الفارطة في مدريد.
استمتعت كثيرا بالحوار والحديث حول تجربتي
الكتابية، وكانت هناك مداخلات عميقة ونقاش ثقافي مثري تحدثنا فيه عن موضوعات وجودية مثل
الموت والحياة والحب والروح وغيرها من المواضيع.
هي رحلة سريعة جدا لم أتمكن من زيارة كل الأماكن التي أريد وكل المناطق الرائعة والأثرية والتاريخية، وحتما سأعود يوما ما إن شاء الله لأكمل هذه الرحلة السعيدة في البلاد التونسية.
مع الأستاذ يونس العرفاوي والأستاذ يونس السلطاني مدير بيت الرواية في تونس
