18مايو

فرنسا

إنه شهر مميز هذا الشهر الذي أطير فيه إلى مدينة العطور، مدينة باريس، وهي أول زيارة لي لهذا البلد الجميل.

لقد أخرجت الفيزا تشينغ من السفارة الفرنسية لأني أريد أن أزور فرنسا أول ثم أذهب لاحقا إلى برلين.
لماذا باريس؟
لأنها من الوجهات السياحية الفاتنة ولأني شاهدت مؤخرا فيلم (العطر) وهو يتحدث عن شخص يملك حاسة شم قوية في باريس في القرن الثامن عشر، وقد افتتنت ببراعة القصة.
وحتى تكون لهذه الزيارة ثمرة، فإني رتبت عدة لقاءات مع الأحبة والأصدقاء حتى تكون فعلا باريس فاتنة، رغم أنها ليلة واحدة ولكن فلتكن هذه الليلة عريضة لا طويلة، عريضة من خلال مقابلة أكثر من شخص في أكثر من مكان وربما أكثر من شخص في نفس الوقت.
كانت المسافة بين المطار وبين الفندق ساعة وربع تقريبا، لقد كان نزولي في مطار باريس شارل ديغول، وكان فندقي في وسط المدينة.
قبل وصولي رتبت لقاءات مسبقة لأني أحب أن أشاهد أي مدينة ما، بعيون قاطنيها.
سعدت بلقاء الأستاذة الصديقة الكاتبة السودانية/ تسنيم طه وكان لقاء شفيفا منهمر كأجواء باريس الماطرة الوادعة..
وانضم لصحبتنا المخرج الأستاذ/ سعد
والذي طفنا معه في أجواء سينمائية خلابة، وفي عالم الصورة كيف لا، ونحن في وقت مهرجان كان السينمائي.
ثم رحنا في جولة عامرة مشيا على الأقدام نطوف على ما تيسر من معالم المدينة التي استطعنا الوصول لها بحكم أن كثير
من الأماكن مغلقة أو بها أعمال صيانة بسبب الألعاب الألومبية التي سوف تقام في باريس قريبا.
بالطبع ذهبنا لبرج ايفل وقد تعجبت من لونه فكنت أعتقد أنه فضي، ولكن كان باللون البني لا أدري لماذا افترضت أنه فضي من الأساس!
وبعدها التقطنا عدة صور عند نهر السين، مرورا بكنيسة نوتردام لنحط المسير أخيرا في منطقة سان ميشيل.
لم أستطع أن أتصور مع بحيرة سان ميشيل بسبب أعمال الصيانة هناك.
المشي لساعات طويلة ذهب سدى ونحن نستمتع في نهاية الجولة بالكباب والكفتة والشيش طاوق والكنافة في الحي اللاتيني.

    شارك التدوينة !

    عن Hatem Ali

    اضف رد

    لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

    *