كيف بدأت الجائزة:
جاء إنشاء الجائزة العالمية للرواية العربية في عام 2007 في أبو ظبي بناء على مقترح من الناشرين المصري إبراهيم المعلم والبريطاني جورج وايدنفلد لتأسيس جائزة مشابهة لجائزة “ألمان بوكر” بهدف تكريم التميز في الكتابة الإبداعية العربية المعاصرة وتشجيع قراءة أدب اللغة العربية على مستوى عالمي. تمنح الجائزة لأفضل رواية عربية في كل عام، وتشمل فئات مثل الرواية الطويلة والقصيرة وكتب الأطفال.
طريقة الترشيح:
يقدم الناشرون أروع الروايات التي نشروها خلال العام السابق لعام التتويج، ويحق لكل دار نشر أن تختار ثلاث روايات. وفي كل دورة تصدر مؤسسة الجائزة بيانا إلى الناشرين والصحافة يشرح سبل الترشيح ويوضح مواعيده.
التحكيم واختيار الفائز:
دراسة المحكمين للروايات تشمل قراءة جميع الأعمال المقدمة (والتي تزيد في السنوات الأخيرة عن 150 رواية). يلتقون معا ثلاث مرات، أولا لاتخاذ قرار بشأن قائمة طويلة تتضمن 16 عملا، ثم لتقليصها إلى قائمة قصيرة تضم ست روايات، وأخيرا لاختيار الفائز من بين القائمة القصيرة.
إعلان الفائزين:
يتم إعلان الفائزين في حفل بهيج في أبو ظبي، ويمنح الفائز بالمرتبة الأولى 50 ألف دولار، بينما يمنح الخمسة الباقين 10 آلاف دولار لكل واحد منهم. كما يسلط المجتمع الأدبي ووسائل الإعلام الضوء على الفائزين بجائزة البوكر، حيث ترتفع مبيعات رواياتهم الفائزة ويطلع الجمهور على أعمالهم الأدبية، كذلك تتحمل مؤسسة الجائزة عبء ترجمة الرواية الفائزة وبعض الروايات المرشحة للقائمة النهائية إلى اللغة الإنجليزية لتمكين القارئ الأجنبي من الاطلاع عليها.
نصيب السعودية:
ابتسمت الجائزة للأدب السعودي في 3 نسخ، حيث فاز عبده خال بروايته “ترمي بشرر” في عام 2010، ورجاء عالم فازت روايتها “طوق الحمام” مناصفة مع الروائي المغربي محمد الأشعري في عام 2011. وفي عام 2017، فاز محمد حسن علوان، الرئيس التنفيذي الحالي لهيئة الأدب والنشر والترجمة، بروايته “موت صغير”.
وأخيرا، نتمنى أن تبتسم الجائزة مجددا للأدب السعودي، خاصة بعد أن احتوت القائمة الطويلة هذا العام على أعمال اثنين من أبناء السعودية: رواية “عين الحدأة” لصالح الحمد، ورواية “بَاهَبَل مكة: Multiverse 1945-2009” لرجاء عالم.
#حاتم_الشهري
#البوكر_العربية_2024
