21ديسمبر

السعادة هي المشكلة

يبدو أني صرت مهتما بشكل كبير في نوعية مثل هذه الكتب لأنها بشكل أو بآخر استفدت منها.

بين يدي الآن كتاب السعادة هي المشكلة للكاتب الإسباني بيدرو فيفار ترجمة عن الإسبانية: محمد سالم.
سأحاول أن ألتقط من هذا الكتاب المفيد التقاطات مهمة.

-لا تحاول أن تكون مثاليا، لأنه يلزمك ارتكاب الكثير من الأخطاء الصغيرة على طول الطريق حتى تكون جيدا بما فيه الكفاية.
– لا يتعلق الأمر بالخروج من منطقة الراحة؛ بل بتوسعتها. وتوسيع منطقة الراحة يتم من خلال زيادة تركيزنا وقدرتنا على إدارة المواقف من منظور آخر، وهذا يعزز التعلم الذاتي.
-كلما ارتكب المزيد من الأخطاء اقترب الشخص من أفضل نسخة ممكنة من نفسه، طالما أن الأخطاء لا تؤدي إلى فنائه.
-لكي تتمكن من القيام بشيء مثير للاهتمام حقا، عليك أن تكون قادرا على تحمّل النقد، والاستمتاع به.
-أعطِ شخصا ضعيفا طعاما جيدا، وقدرا وافرا من الجنس، وترفيها رخيصا، وسوف تقضي على روحه.
-تدرب على ضبط النفس، لا تقع تحت تأثير المزاج السيء أو المتعة أو الألم.
-من المهم أن ندرس قيم الأشخاص الأقرب إلينا ومعاييرهم، لأنها تؤثر بشكل مباشر على قيمنا ومعاييرنا.
-لا يوجد شيء اسمه الطبيعة البشرية، صيغت العبارة لتبويب الناس وصنع الأعذار، أنت صنيعة جميع اختياراتك، والمؤثرات التي تعرضت لها وخبراتك. وكل جملة (أنا كذا) يمكن إعادة صياغتها لتصبح (لقد اخترتُ أن أكون).
-من يملك المعرفة ولا يستخدمها، لا يختلف عن الجاهل.
-لدينا جميعا خيار النظر إلى الحياة بعيون ذبابة أو بعيون نحلة.
-أنت لا تستطيع أن تعجب الجميع، أنت إنسان!
-العالم ليس عادلا، وهذا ما يجعله مدهشا، حتى وإن غابت العدالة فلا ينبغي أن يمنعك ذلك من تقديم أفضل ما عندك.
-كل البشر خلقوا سواسية، ولكنهم لن يكونوا متساوين جميعا لحظة وفاتهم.
-بالغ في أهدافك بشكل سافر، فحتى لو فشلت فشلا ذريعا فإنك ستصل أبعد من غيرك.
-عندما تعرف نفسك ستكون معرفة الآخرين أسهل عليك.
-بينما تنتظر الحظ، هناك من يغيرون العالم.
-الحظ هو التقاء الفرصة بالاستعداد الجيد.
-الحظ غير موجود. إنه الجهل السببي البسيط بالأحداث. إذا تمكّنت أذهاننا من فهم جميع علاقات السبب والنتيجة السالفين، سنتمكن من إدراك الحاضر بشكل أفضل والتنبؤ بالمستقبل.
-ما هو خطأ يظل خطأ، حتى لو قام به الجميع، وما هو صائب، يظل صوابا، وإن لم يقم به أحد.

الكتاب من القطع المتوسط يقع في 345 صفحة من إصدارات صوفيا الصادر عام 2022.

 

    شارك التدوينة !

    عن Hatem Ali

    اضف رد

    لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

    *