1يوليو

عمود إنارة وحيد

أحمل قطعي المتناثرة إلى فراشي وأعود وحيدا..

على فراشي أعمل كل شيء:
 أرسل النكات للجميع
 آكل/اقرأ/ اضطجع/ اضحك/ أبكي
لكنني لا أنام..
بدون صحبة لا أنام..
أنا جزر مستقلة على سرير لشخصين..
التخت ليس خطيئة، الخطيئة نومي بلا حبيبة..
أنا سعيد في إسبانيا، تغرب الشمس
متأخرة كثيرا، ليس عليَّ مواجهة الليل هنا..
أيوجعك الليل؟
يوجعني وقوفي في الصورة وحيدا..
أين من يلمسني لأكون حماما؟
أنا أطير/ أحلّق/
أحتاج من يربحني ويخسر العالم..
احتمالية الاختيار تربكني..
الكائن المختار أريد/ الكائن المنشود أريد
لو كنتُ ضبع الفضيلة في حديقة الخلود،
أفضل من أكون ذئبا في نهاية الطريق..
من يشعل السجارة وحيد
من يشرب الفودكا وحيد
من تضع أحمر الشفاه وحيده
من تلبس القصير وحيده
ألبس الطويل وأبقى وحيدا؟!
حينما انظر للحديقة لا أتخيلني العشب،
يليق بي أن أكون عمود الإنارة الوحيد..
أنا عمود إنارة وحيد في لاروخا..

    شارك التدوينة !

    عن Hatem Ali

    اضف رد

    لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

    *