هذا الكتاب الثاني صنو الأول وهو الذي تنقلتُ فيه من فننٍ إلى فنن، ومن حديقة إلى حديقة، ومن كتابٍ إلى كتاب حتى أتيتُ على آخره، وأقمته على سوقه، وقد قرضّه عدة من العلماء الأفذاذ، والأدباء الأقحاح فقالوا فيه:
كتاب الدر النفيس يحمل في طياته طُرفاً أدبية، نثرية وشعرية، وطُرفا من الحكمة والأحداث والتاريخ، فقدّم بذلك متعةً طيبة لمن يجلس مع هذا الكتاب، فكان أنيساً لقارئه، ممتعاً لدارسه، غنيّاً بفوائده. (الدكتور عدنان النحوي رحمه الله).
وقال الدكتور حيدر مصطفى: الكتاب في مجمله ذوق رفيع يدل على مهارة صاحبه، وهو بحق مِتعة الجليس بأدبه النفيس، والاختيارات الشعرية موفقة، وتدل على حسٍ أدبي رفيع، وهو كما قرأتُه حيوي في أفكاره يتابعه القارئ مأخذواً من دوحةٍ إلى أخرى.
وقال الدكتور صالح أبو عراد: فإنني أهيب بكل محب للثقافة، وكل راغبٍ في الإطلاع، أن يحرص على قراءة مثل هذا الجهد المبارك، الذي لا شك أنه نافع ومفيد، ولاسيما أنه يجمع بين الآية الكريمة، والحديث الشريف، والقول المأثور، والحكمة البالغة، والشعر الرائع، والنثر البديع، إضافة إلى ما يشتمل عليه من الدروس التربوية، والمضامين الأخلاقية، والمقاصد النبيلة التي جاءت في مجموعها كما وصفها جامعها درّ نفيس يُمتع الجليس ويكون له خير صديق وأنيس.
الكتاب من منشورات دار ابن الجوزي وهو يقع
في ١٢٢ صفحة من القطع المتوسط عام ١٤٣٣هـ.