كيف تستمر بالتدوين وأنت مشغول؟
هذا رمضان استثنائي بالنسبة لي؛ لأنه صادف انشغالي من عدة جبهات: الإعلام، والعمل الرسمي والخاص، وكذلك
صناعة المحتوى، كل هذا مع الالتزامات الأخرى، شكّلت ضغطا هائلا مما أدى إلى نقص الإنتاج في بعض المهام
كالتدوين مثلا.
من خلال خبرتي في مواسم الضغط فهناك بعض الخطوات والاستراتيجات التي أعملها، والتي من شأنها تجعلني
استمر في التواصل -قدر الإمكان- على وتيرتي الطبيعية قبل ضغط العمل.
والخطوات هي:
- استغل وقتك الأبيض قبل وقتك الأسود بمعنى الوقت الذي يمر عليك وأنت مرتاح وليس لديك أعمال كثيرة استغله بكل ما أوتيت من قوة في الكتابة والإنتاج واحفظ هذه الكتابات كمسودات جاهزة تستخدمها لاحقا في وقت الضغط.
والمواضيع والمقالات والمحتوى الفائض بشكل عام الذي تكتبه في وقت الراحة، حاول قدر ما تستطيع ألا تستخدمه حاليا؛ لأنك ستضطر لاستخدامه في أوقات الضغط.
اجعل لك ملفا اسمه (ملف الإنقاذ) وهذا الملف مليء بالمحتوى الذي عليك إنجازه، فمثلا أنا التزم أسبوعيا في نشرتي البريدية والتي تكون كل صباح ثلاثاء، وهناك مقال شهري لمجلة فرقد التابعة للنادي الأدبي في الطائف، وهناك مراجعة شهرية لكتاب في قود ريدز.
فهذه الالتزامات يجب أن تلتزم بها في وقتها؛ ولذلك يكمن هنا أهمية وجود (ملف الإنقاذ) بحلول أوقات الالتزام. - استخدم التقنية لصالحك مثل جدولة المنشورات وهذه الميزة تكفيك عناء النشر في الوقت المحدد.
- في حال عدم مقدرتك على العمل وحيدا بامكانك طلب المساعدة من أحد المستقلين لمساعدتك في المحتوى الذي تريد صنعه، فهو يتكفل بالبحث وأنت تتولى الصياغة والترتيب والإخراج النهائي.
- حوّل محتواك إلى مادة بصرية أو سمعية من فترة لأخرى؛ لأن هذا التحويل يخفف عليك عدد الكلمات ويكون هناك تكثيف في المحتوى.
- لا تلتزم بشيء أنت لا تستطيع الإيفاء به مهما كانت المغريات والمحفزات.
تعلم قول (لا) بكل أدب أمام الالتزام الذي يكون أكبر منك وأكبر من وقتك. - تعلم الانحناء بدلا من السقوط أي لا تتوقف عن صنع المحتوى وارضَ بمحتوى جيد وأقل من محتواك المعتاد؛ ولكن المهم ألا تتوقف.
- استثمر في نفسك بالتعلم المستمر من الأشخاص الذين سبقوك في نفس مجالك؛ لأن صحبتهم ستجعلك تستمر بالتدوين بطريقة أو بأخرى.هذي كانت خطواتي في الاستمرار بالكتابة أوقات الضغط، هل هناك خطوات أخرى
لديك من الممكن أن تشاركني إياها؟
خلال كتابتي لرسالة الماجستير كان دائما عندي خطه مصغره لمده اسبوع تقريبا ورقه صغيره اكتب فيها كل يوم اش راح اكتب وفي اي جزء والملاحظات المهمه لمده ٥ ايام واذا صادف اي يوم انشغلت اكون عارفه هذا اليوم في اي جزء راح اكتب وانجز فيه وبكذا اختصرت علي نفسي وقت طويل في التحضير والكتابه .
أنا سعيد جدا أستاذة أفنان بحصولك على رسالة الماجستير وأن مقالتي ناسبتك.
شكرا جزيلا لقراءتك.