كل يوم أعرف شيئا جديدا عن نفسي..هل تعتقد أنك عرفتني حقا من جلسة واحدة،
أو من خلال منشورات التواصل الاجتماعي؟
أنا لم أعرفني حق المعرفة، فلماذا تدعي سبرك لأغواري؟!
كذب المنجمون..
كذب المنظرون..
كذب اللاهثون على أعتاب المعرفة..
أنا مع نفسي منذ أكثر ما يزيد على ثلاثين سنة وإلى الآن تفاجئني في كل مرة.
فيا عابري القارات، وقارئي الحظوظ والشخصيات ابتعدوا عن طريقي..
فأنا الرجل الذي آمن “بالشك” في معرفة نفسه..
تقول أنك تعرفني..
كذبت، أنت تعرف ما هو منشور في صفحتي؛ لكنك لا تعرفني..
أنا خيبة أمل كبيرة..
تقول الحكمة العسكرية:
إن كان الطريق على ما يرام فأعلم أنك في كمين.
فأنا على ما يرام، إذن أنا كمين..