1
حوار أجراه منير العكش في مجلة (مواقف) مع نزار قباني.
هذه بعض الأفكار التي وردت في الحوار تدلل على أن نزار كان على مستوى من الفهم لا يشاركه فيه إلا القليل..
2
المعاصرة ليست الحديث عن الأشياء التي نعاصرها، ولكنها التغلغل في لحم هذه الأشياء والتناسخ فيها.
3
الشكل لا يتحول إلى قبر إلا عندما يقبل الشاعر أن يقيم فيه إقامة أبدية.
4
نحن مرهقون نتيجة عصور التخلف والانحطاط بتراكمات لغوية وقوالب من الأرابسك أصبحت تضغط على أفكارنا وأقدامنا وعواطفنا
كالحذاء الصيني، ليس في الشعر مناطق حرام ومناطق مباحة..
الشاعر هو مصدر الشرعية، وهو الحاكم الفرد المطلق الصلاحية على أوراقه وعلى أبجديته.
5
اللغة الأكاديمية زجاجة صمغ، أي أنها مادة شديدة الالتصاق، والذين استسلموا لها من الشعراء غرقوا في الصمغ أو صاروا صمغا.
6
من رحم الكلام اليومي تخرج القصائد، وأية ولادة لا تحدث في هذا الرحم هي ولادة قيصرية.
7
الأرض العربية حبلى بألوف المشاكل والعاهات التاريخية؛ لكن مشكلة الجنس هي رأس الأفعى، وما لم يقطع هذا الرأس، فسيبقى جسد العربي وفكره وسلوكه وعلاقاته بالحياة والأشياء جسدا متقيحا ومتورما وواقعا تحت مورفين الرغبات والأحلام.
8
إننا نتحدث عن #الماركسية ولا يزال السيد البدوي يزورونا في الليل بلحيته وجبته الخضراء، ويعلق في رقابنا تمائمه وحجاباته،
ويقنعنا بكراماته.
9
يجب أن ننتهي من ربط الحركات التجديدية في الشعر العربي بخيول الأجانب والامبرياليين والشعوبيين؛ فالاستعمار لا يرحب أبدا بجديدنا، وإنما يريد لنا أن نبقى مقرفصين.
10
بالحرية وحدها ندخل إلى أرض الدهشة والمفاجآت، حيث الجبال تتحرك باستمرار، والأشجار تطول وتقصر على كيفها، والأحجار
تغير شكلها في كل ثانية، والأرض تضجر من كرويتها، والأرض حبلى بملايين الاحتمالات.
تغير شكلها في كل ثانية، والأرض تضجر من كرويتها، والأرض حبلى بملايين الاحتمالات.
