كل الوقت الآن، لا يوجد وقت آخر
كنا نسابق الزمن، وحاليا نمشي بوتيرة واحدة..
بعضهم ملَّ من نفسه ومن هذا الحجر؛ لأنه لم يألف روحه..
إنه يعرف نفسه من خلال الآخرين..
مسكين من كانت الناس مرآته..
الكتّاب هم في حجر منذ خلقوا فلم يتغير عليهم الوضع إلا قليلا..
من لم يجد راحته مع نفسه، فلن يجدها عند الآخرين..
هذا الوقت فرصة ثمينة للجميع , من خرج منها ولم يكتشف ذاته فأنه خاسر , من خرج منها ولم يقترب ويتعّرف على عائلته فأنه مفلس , من خرج منها خالي الوفاض أحسن الله عزاه بعقله .!