من أجل تكرار هذا الموضوع كثيرا وهو الكتب اللازمة التيمن المفترض أن يقرأها من يريد تأسيسا صحيحا في علم الأدب فأقول:
ينبغي لمن أراد أن يكون كاتبا فعليه أن يكون قارئا من الدرجة الأولى وفي الصف الأول من القراء، والكتابة هي لاحقةٌ بالقراءة وتلوذ بها، وما من كاتبٍ إلا والقراءة حصنه الحصين وكهف الذي يأوي إليه في كل حين..فإذا قررنا هذا في الأذهان قلنا أن هناك كتبا لا يصلح الاستغناء عنها وهي:
-أدب الكاتب لابن قتيبة.
-جواهر الأدب للسيد أحمد الهاشمي.
-مختارات المنفلوطي.
-تاريخ الأدب العربي للزيات أو تاريخ الآداب العربية للرافعي.
-الشعر والشعراء لابن قتيبة.
فإذا بدأ الإنسان بقراءة هذه الكتب فإنه سيحصل خيرا كثيرا، وسيرتاض لسانه على الأساليب العربية، والمفردات المغرقة في الفصاحة..