الماضي ليس من اختصاصي؛ ولكن يحزنني أن يكون لي ألف ماضٍ ومستقبلٌ واحد..
السؤال الذي يلَّح عليَّ باستمرار وأسمعه كثيرا في داخلي:
(معقولة ما وحشتك؟)
ولكن الذي يطمئن خاطري أنك مشطورٌ بي، يمكنك تجاوز كل شيء في حياتك لكنك لن تستطيع نسياني أبدا..
أنا ثقبك الأسود، أنا الضوء الساطع الذي أبهر قلبك وعينيك..
دفعتك بشمالي، لأحاول استعادتك بيميني..
يقول: دعني أمر، وتركته يمر على قلبي ونفسي وأضلاعي..
كنتَ أتوقع أنه سيمر؛ لكنه دهسني..
كنتُ أتوسَّد كتفه، والآن أتوسَّد أغنية وشتان بين الوسادتين..
جل ما أتمناه الآن: أن ينساني دفعة واحدة كما جعلتُه يمر دفعة واحدة..
هذه بتلك..
أصعب وداع هو الذي لا تكون فيه كلمة: وداعا.
كان غيابه مدهشاً، والآن صار مألوفا..
هنا يحدث الاستسلام دون شعور حتى تمضي فرة من الزمن
تاكتشاف إنك استسلامت
ربما كان بأمكانك ان تمسك به و تمروا معنا
دون الحاجة إلى هذا المرور المروع الذي لا عودة فيها سوء بذاكرة
حين تبدي الجفا و قلبك من الصبابةِ دامي ..?