10أكتوبر

فز بي

حتى ملابسنا تعطف علينا..

انظر لها: لا تريد فراقنا، هي أرق قلباً منك..

فلماذا تخليتَ عني؟

حتى ولو كنتُ فرصةً صعبة حاولني، استنزلني من يد القدر، اجلبني من تيار البعيد، وضعني في ممتلكاتك الأثرية التي تفوز بها عائداً من رحلاتك..

ابذل الوسع والطاقة..

أنا أفعل المستحيل، وأنتَ تفعل الممكن..

فز بي، فزني، فز علي، المهم لا تتركني وحيداً في إطار الصورة..

سأقفز من الإطار وأموت كما تموت الأمنيات في صدري.

    شارك التدوينة !

    عن Hatem Ali

    4 تعليقات

    1. حديث مؤلم إلى أبعد حد!
      “أنا أفعل المستحيل، وأنت تفعل الممكن”
      ما أقساه من شعور عندما تمنح قلبك لمن لا يقدّر حبك وقربك..

      أبدعت جدًّا أ. حاتم في الحديث بلسان حال الصورة ” كعادتك”

    2. ‏شده الأذى بالتمسك.

    3. بعيدا عن النص وأنا ادرك أن النصوص قد لا تصف أحيانا حال صاحبها ولكن هذا النص يشبهك، أردت فقط أن أقول حقا تفوز من فازت بك!

    4. مقاربة غريبة ، لكن ملفتة جدا ، لحديث الملابس والرموز التي تحمله كلماتك صديقي …

    أضف رد على جمانة السبلاني إلغاء الرد

    لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

    *