4أكتوبر

أنا سعيد بحزني

ما من شيء يفتت الكبد مثل عدم تصديقهم بمعاناتك..

إنهم يرون أنك أصغر من أن تعاني..

لأول مرة أعرف أن للأحزان عمرا..

بشر عجيبة تحاول منعك من ممارسة الحزن..

ألا يكفي منعنا من الفرح؟!!

(يجب أن تغيّر تفكيرك) لماذا الناس يحبّون عودة الزمن الظلامي لهيمنة الكنيسة وفرض أوامرها على الناس؟

لعن الله الصداقة التي تجيء محمّلة بالوصاية..

هم يرون الندوب، وليس ما حدث..

أنا هنا كناجي وليس كبطل..

حياة يتم قياسها بمقص الغير، حياة لا خير فيها..

من يريد المساعدة حقا فليدع أنفه الطويل في وجهه بدلا من حشره في حياوات الآخرين..

أنا سعيد بحزني.

    شارك التدوينة !

    عن Hatem Ali

    تعليق واحد

    1. الوصايا التي على هيئة غصات ، على هيئة خيبات ممن أعتقدنا أنهم الأقرب . من أعتقدنا أنهم يرون دواخلنا ، عثراتنا ، ألمنا ، ضعفنا و تشتتنا ؛ لا يرون إلا ما يستطيعون وصفه ! . أعتقد أنهم لا يشعرون . رحمة من الله أن خلقني بهذا القدر من الإحساس لأتلمس الحزن في وجوه العابرين .
      يُقال أن الحزين بالحزين إن التقيا ، هم كل منهم بمواساة الآخر .
      أسمح لنفسك بالحزن و للآخرين و مارسه بكل حرية و عبر عنه بشتى السبل ، حتى إن في الصمت أحيانا لحزن عظيم . أصمت و أعرض عن من لا يصدقون .

    اضف رد

    لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

    *