28نوفمبر

أنا مدينٌ لها

ما بالي لا أنام، والأمان منحني ظهره..

إنني ناجحٌ وسيدتي أمامي..

أدس رأسي في شعرها علَّ المصائب لا تأتي..

أميل بكّلي لها لعلمي أنها الوحيدة في الكون التي لا تميل مهما كان الحِمل ثقيلا..

المرأة إما أن تكون خسارة فادحة، أو نصر عظيم، وهي فوزي الوحيد..

أصبحت بطينة من أكلها خيباتي..

هي مصنع السعادة الباقي بعد أن أغلقت كل المصانع أبوابها..

تنتج الفرح بأشكال ومقاسات مختلفة، أحيانا قبلة، وفي مرات تربيتة على كتف، وربما حالفني الحظ وعانقتني بيد أن منتجها المفضل والذي تتمايز به عن الآخرين: إيمانها بي..

أنا مدين لها بكل مرة أعادت تشكيلي بعد أن حطّمتني عجلة الذكريات والأيام..

مشرقة دوما حتى في الليل، جميلة كالياسمين في كل الأوقات..

هي كالأمل تماما رفيقٌ مؤنس..

    شارك التدوينة !

    عن Hatem Ali

    3 تعليقات

    1. منحته ظهرها لتبقيه سندًا له.. تبقى الأنثى مصدر القوة والعطاء والحنان لكل من حولها.. لديها طاقة عجيبة على الاحتواء حتى وإن ملأ الحزن قلبها وجسدها!
      صورة جمعت الكثير من المعاني والمشاعر!

    2. لايستحق كل ذلك سوى الأم

    3. كالعادة مبدع وكلماتك تدخل القلب بلا استئذان

    اضف رد

    لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

    *