يقال أن الفيلة تزور أماكن موتها من حينٍ إلى آخر وتقف في مشهد جنائزي ثم تغادر.
الفيلة تؤسس إلى فقه الرحيل، إنها تتدرب على غصص الفراق، وسكاكين الوداع. إنها تموت ببطء، وتحز وريد حياتها بهدوء.
هي تعلم أنها زائلة لا محالة؛ فلذلك لا يبدو عليها الحزن كثيرا في تجارب الأداء إن صحّت العبارة.
تتجرع الفيلة الموت كجرعات وليست مثلنا تنتظر الموت الأكبر يأتيها فتقبله كجرعة كبيرة تسقط على أثرها للموت.
هي أعقل منا في هذه المسألة، إنها تربي نفسها وتربي الأجيال من بعدها على تلقي الصدمات على درجات.
ممتاز استاذي الفاضل ولكنها حيونات وقديكون تاثير الموت عليها بسيط وليس كوقعه علينا كبشر ليتنا نتعلم منها شي واحد وهو الامبالاه والسير في طريقنا الصحيح والموت امامنا ونؤمن بذالك ونعمل له
رائع كعادة كاتبه
ألا ليـت أشقياء الروح يعلمون
ماتقوله أيها الكاتب يوقظ أشياء مؤلمه جدا
ولكن كلن منا له مرارة يتجرعها ولكن نختلف ف الأحداث ولكن الفيله نتفق معها ف مرارة الفراق ولكن هم ع تفرقة الجرعات ونحن جرعة واحده قاضيه وموولمه
والذكرى تراودنا ف كل حين وتبقى معنا
ف كل الأوقات نزور موتانا ف عقولنا اكثر من الفيله
لكن ااااااهات تجرح وآهات تداوي وصبرا جميل ولله المستعان .
كتابة جميله جدا ???
جميله جدا???مبدع كعادتك
ماشاء الله كلمات جميلة جدا وليس بغريب من أديب متعمق بالإبداع كحاتم الشهري .. أسأل الله لك التوفيق والسداد..
جميل جدا … يبدو أني ساحذو حذ الفيلة لتقبل الرحيل ..
سبحان من رزقنا نعمة النسيان، فتقبل الصدمات صعب جداً لدينا
الفيله عودت نفسها و ايقضت شعور الألم عند زيارتها لموتاها، فيكون سهل عندها تقبّل الصدمه
عكس البشر تُتعبهم صدمة الرحيل وان زاروا الموتى ينتاهم الحُزن لِـ فتره، و حين تأتيهم الذكريات و يكون النسيان اعظم نعمةً من عند الله للبشر، سبحانك خالقي م اعظمك
استاذ حاتم واصل إبداعك و إنتقاءك يعطيك العافيه
مقال مميز مثل العاده … أبدعت ويعطيك العافيه
صحيح أحيانا لازم يكون بين عيوننا أن كل شي مايدوم وله نهايه
ولازم نحسب هاليوم ولا ننساه مهما طالت أيامنا وأيام فرحنا وكل شي …
المدونة هذي عندي بالمفضلة ، كل فترة أدخل وأقرا المقالة الجديدة ، فعلاً مالو تتصور كيف أستانس اذا نزل مقال جديد ،، يعني بجد ” جرعةة سعاادة ??.
الله يعطيك العافية، وشكرا لاهتمامك،
ممتن لك.
الله رووووعه دام قلمك??
ولماذا نستعجل الفراق ونتذوق مرارته قبل موعده هل هذا من الإيمان ؟ كان لازم ع الانسان ان يكون مبتهجاً داائما ي حاتم وليس حزين يترقب المصائب ..
لك خالص تقديري ..
“ان لله وان اليه راجعون”.!
جداً ابدعتت اتعب وانا اقول يهبل ?.
لاتمُت حيا..أرجُوك.
اول مرة اتابع وانتظر بهاذا الحرص لمدونه شخص ما شكرا ادببنا ع كلماتك التي تحيي اشياءبداخلنا شكرا لاحترامك للادب وشكرا لان كتاباتك مصدر سعاده اتمنى لوان كتبك متوفره في اليمن لاحص عليها وتكمل سعادتي