22أبريل

متقلب الود

“متقلب الود لا يؤتمن” فما حالي إذن؟
عليك يا كاميلا ألا تأمنيني، وفي الوقت نفسه ألا تؤذيني..
لقد ذهبتِ من تونس إلى فرنسا من أجل حلمكِ القديم في بيع النسيج..
عنيدة مثل جدك تماما..
ابتسم حينما أتذكر أنك نعتيني بالجبان لأني رفضت أن استقل الباخرة معكِ..
تعرفين أني لا أستطيع، لا أستطيع..
ما يعجبني أن الحراس لا يفهمون ما أقول ولذلك تأتيك رسائلي دون أن يفتحونها..
لقد مر عيد الفصح وأعلم أنكِ نباتية لا تحبيّن الديك الرومي..
كما تعلمين لقد تعرضتُ لإطلاق نار أمام الحانة، لم أعد استطع الكتابة باليسار مرة أخرى..
بالمناسبة لقد رأيت نسيبكِ البارحة، لقد تخطى الحواجز من أجل أن يراني، ثم ماذا؟ لا شيء..
تدركين جيدا أنني اقتدي بتعاليم -المسيح- فمن ضرب خدي الأيمن، أدرت له خدي الأيسر..
لا أريد شيئا سوى النوم في حضنكِ كما السابق…

 

محبك/ ر. ط

    شارك التدوينة !

    عن Hatem Ali

    اضف رد

    لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

    *