17أكتوبر

لا تكن شمعة

كن شمعة تضيء الآخرين!!!!

أضأت حتى انطفأت..

أشرقت لدرجة لحقني الغروب..

كن، كن، كن، ولماذا لا يكونوا هم من يضيئون لي الطريق؟

لماذا أحترق من أجلهم؟

لماذا أكون مادة احتراق لغيري؟

لدي عمل مهم أجلّ من الإشراق، وأرفع من الإنارة: أن أكون مفيدا لذاتي..

لن أكون شمعة بعد اليوم..

لقد اكتفيت من أمثالكم البائدة، ساصنع لنفسي قاموسا جديدا من الكلمات والأمثال وأول حكمة في قاموسي هي:

لا تكن شمعة!

    شارك التدوينة !

    عن Hatem Ali

    3 تعليقات

    1. المقال جدا رائع وبالصميم انا وبصراحه اكون شمعه ومشتعله وبقوه مع الطالبات

      لايصال المعلومه ولكي ارى ثمرة تعبي معهم والحمدلله انجزت باذن الله

      اما مع غيرهن فبلا شمعه بلا هم والله لو صرت شمعه واحترقت محد داري

      عني لذا انا معك لاتكن شمعه ??

      • دلال العتيبي

        ‏لا تنظر للحياه بيأس ولآ ترى فيها إلا الغروب ..حاول أن تنظر للمواقف المشرقه في حياتك.. أنظر بتفاؤل لتكون كالشمس تشرق كل يوم بأمل جديد ..
        ‏لآ تكن حياتك شمعه تذوب ولاتعود أبداً..❤?

    اضف رد

    لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

    *