3أبريل

شجعان الأحلام

لقد كنتُ منقذاً لها في أحلامها..

أعتقد أنها كانت تركض في الشارع مفزوعة من شيء يداهمها..

كانت آثار الخوف تقطر من ملامحها..

لا شيء أسوأ من جميلة تهرب..

معادلة خاطئة، جميلة وهرب؛ الجميلات لا يصلح لهن الخوف ولا الحزن..

الكل حولها في الحلم يشاهدها ويسبّح الخالق في جمالها؛ إلا أنا فكنت أحدق خلفها لأرى من ذا نفّر الصيد، ومن ذا الذي روّع هذه التحفة الجمالية..

لقد كان شيئا أسودا كبيرا..

تقدمت بشجاعة لعلمي بأنه حلم؛ والشجعان في الأحلام كثير..

توقفت عن الهرب، ثم انتهى الحلم؛ لكن حينها ابتدأت قصة هذا البطل الذي يكتب شجاعته على بيض الأوراق.

    شارك التدوينة !

    عن Hatem Ali

    2 تعليقان

    1. احلامنا ترسمنا اشخاص أفضل
      نهرب بها من واقعنا الذي نقدم فيه رجل ونؤخر الآخرى
      لو كنت معها بالحلم لم تخف الجميله لم يصب قلبها الأحمل بالروع
      وكأني أراها كورقة خريف تسقط .

    2. في الأحلام نستطيع ان نفعل كل شي بكل قوة وشجاعه لكن ماذا عن واقعنا !

    اضف رد

    لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

    *