27فبراير

موت سريري

مللت الانتظار، والتلفت نحو رأس الشارع، علَّ طلائع البشرى تأتي معك..

أمد عنقي نحو البعيد فيصفعني السراب لتعود هيئتي السابقة..

كل شيء يهون عند المرأة إلا انتظار الغائب، وترقب الآتي..

المرأة خُلقت لتصنع المواعيد لا لتنتظرها..

من هذا الجلمود الذي وضع الفتاة كالبندول في الساعة يتحرك كل ثانية؟

الأمل موت سريري، واليأس موت بالإعدام..

    شارك التدوينة !

    عن Hatem Ali

    3 تعليقات

    1. أفتّش عنك عبر الانتظار عبر نفسي ولا أعود.. أدمنت أسبرينَ الانتظار
      وكلما أزِف الوقت تَدق عقارب الساعه فَرحاً لقد آن موعد اللقاء
      لكنها تعود لتجر أذيال الخيبة،?
      الانتظار محنة، فيه تتمزّق أعضاء النفس يموت الزمن وهو يعي موته.

      ما يفعله الانتظار هو مراكمة الصدأ فوق أجسادنا.

    2. رائع ، للاسف من زرع في المرأه ثقافة الانتظار هو المتهم الحقيقي وهو السبب في انقطاع المرأه المعاصره عن شخصية اسلافها من النساء المسلمات خاصه فضلا عن العربيات الاوائل بشكل عام الاتي كن يصنعن التاريخ ولا ينتظرنه .

    3. لابشرى بعد اليوم بل منذ برهه من الزمان
      لا أماني ولا وعود قد ترسم لك
      صدقني إن قلت لك لا أبالي
      لا أكترث لا أهتم
      صنعت ماتخافه أيها الرجل الشحيح
      إن كنت تخاف .. بل أظن انك لاتشعر حتى تخاف
      وإلا لما جعلت موعد اللقاء يموت بالإنتظار

    اضف رد

    لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

    *